اتحاد الإعلام الحر يبارك لعموم الصحفيين والإعلاميين بمناسبة حلول يوم الصحافة الكردي

بارك اتحاد الإعلام الحر لعموم الصحفيين والإعلاميين بمناسبة حلول يوم الصحافة الكردي، وأوصاهم، بغض النظر عن المؤسسة التي يعملون فيها، أن يناضلوا من أجل آمالهم وأحلامهم في أن يكونوا صوت الشعوب لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية لهم.

نشر اتحاد إعلام الحر، اليوم، بياناً على موقعه الرسمي بمناسبة يوم الصحافة الكردية، وجاء فيه: "قبل 126 عاماً، أي في الثاني والعشرين من نيسان عام 1898، أصدر مقداد مدحت بدرخان أول صحيفة كردية “كردستان” في العاصمة المصرية القاهرة، ومع بدء عمل الصحيفة والتي كانت بمثابة الخطوة الأولى لمسيرة الصحافة الكردية الحديثة، وقوبلت هذه الخطوة بهجمات من قبل أعداء الشعب الكردي.

وعلى الرغم من المحاولات الهادفة لإيقاف صحيفة “كردستان” آنذاك من خلال التدخلات والهجمات المتتالية عليها، وعلى الرغم من كل الظروف اتخذ الشعب الكردي تأسيس صحيفة كردستان القاعدة الأساسية لتأسيس وتطوير النشاط الإعلامي.

ومع الظروف الصعبة استطاع الشعب الكردي في كل أنحاء كردستان تطوير وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة ومن ثم المرئية، ومع بدء حركة الحرية فُتحت الأبواب أمام تطوير الإعلام الحر وكان أساساً لتطور النضال من أجل الحرية، ونتيجةً لذلك انطلقت عشرات المؤسسات الإعلامية من أجل نشر مفاهيم الحرية والديمقراطية.

كما وكان للأحزاب والحركات الكردية في أجزاء كردستان الأخرى محاولات دؤوبة من العمل من أجل تطوير نشاطها الإعلامي، حيث اتخذت هي الأخرى من صحيفة كردستان منطلقاً لها.

ولاحظنا مع تطور التكنولوجيا وبدء أول محطة فضائية كرديةmed tv) ) والتي كانت هذه بمثابة الخطوة الأبرز التي مكنت الشعب الكردي من خلق دفاع إعلامي قوي ضد هجمات الحرب الخاصة التي يقودها أعداء الشعب الكردي.

كما نشير إلى أن نتائج الثورة في شمال وشرق سوريا كانت جيدة على شعب المنطقة بشكل عام والإعلام بشكل خاص، إذ أصبحت لدينا اليوم أرضية إعلامية جيدة، كما نشيد بانتصار نظام أخوة الشعوب في المنطقة على الرغم من كل الهجمات والمخططات، وكان ذلك جميعه بفضل نضال الإعلام الحر والشفاف.

ونستذكر في هذا اليوم المجيد، رفاقنا وزملاءنا الإعلاميين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحقيقة والذين بفضلهم تمكنا من الحصول على أساس قوي في الإعلام للنضال من أجل الحرية والديمقراطية.

 ونلاحظ اليوم أنه سُمح لأكثر من 100 مؤسسة إعلامية أجنبية وإقليمية ومحلية في مناطقنا بالعمل من أجل الحقيقة، وجميع ذلك بسبب نضال الإعلام والزملاء الصحفيين الذين حملوا على عاتقهم قضية العدالة والحرية.

ولهذا السبب سنبقى نتذكر زملاءنا الصحفيين الشهداء باحترام وإجلال لأنهم من أوائل الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية ونشر الحق والحقيقة.

ومن هذا المنطلق، نوصي جميع أصدقائنا الصحفيين بغض النظر عن المؤسسة التي يعملون فيها، أن يناضلوا من أجل آمالهم وأحلامهم في أن يكونوا صوت الشعوب لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية لهم.

وبهذه المناسبة يوم الصحافة الكردية، نتمنى أن تكون هذه خطوة جديدة نحو إعلام مهني أكثر تطوراً ونكون على حجم الثقة التي تركها لنا رفاقنا الشهداء".